قوله تعالى: {من يصرف عنه} قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص، عن عاصم،: {من يُصرَف} بضم الياء وفتح الراء يعنون: العذاب. وقرأ حمزة، والكسائي، وأبو بكر، عن عاصم {يَصرِف} بفتح الياء وكسر الراء؛ الضمير، قوله: {إن عصيت ربي}؛ ومما يحسِّنُ هذه القراءة قوله: {فقد رحمه} فقد اتفق إسناد الضميرين إلى اسم الله تعالى، ويعني بقوله: {يصرف} العذاب {يومئذ}، يعني يوم القيامة، {وذلك} يعني: صرف العذاب.